المتهم*:ادعت انني اغتصبتها فقررت الانتقام منها*! تحقيق*:ايمن فاروق
بيت كل افراده يعملون في تجارة السموم*.. تري كيف تكون النهاية؟*!
طبيعي السجن*.. لكن في هذه الجريمة كانت النهاية مختلفة كثيرا*.. ابشع مما نتصور*!.. الابن لكي يرتاح من تهديدات زوجة ابيه باتهامه بانه حاول اغتصابها بعد سرقة حصتها في بيع كمية من الهيروين قرر ان يقتلها*!.. دخل حجرة نومها حاملا ساطورا وفي لحظة اطاح برأسها* !.. التي سقطت علي الارض وظل الجسد علي السرير وقد انفجرت منها الدماء*!.. هل يسكت القاتل ويكتفي بهذا الانتقام؟*!
ابدا*.....!
انما وبنفس اداة الجريمة يفصل رؤوس ابناء المجني عليها وهم نائمون فوق فراشهم وتتحول* غرفة النوم في لحظات الي اشبه ببحيرة تسبح فيها الدماء*!
الي تفاصيل الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة الاسماعيلية*!
[b]استقل* »محمد*« الذي يبلغ* من العمر* »٦٢ عاما*« سيارة الترحيلات والقيود الحديدية في يديه ورجال الشرطة يحيطون به*.. في طريقها الي السجن بعد ان جدد له خالد الوشاحي رئيس نيابة الاسماعيلية حبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق تحت اشراف المستشار عصام مختار محامي عام نيابات الاسماعيلية*.. المتهم ارتكب جريمة بشعة قتل فيها اربعة اشخاص واطاح برؤوسهم في مشهد دموي بشع وكأن الرحمة انتزعت من قلبه وحل مكانها قطعة حجر*.. حينما قام بقتل زوجة والده صابرين التي تبلغ* من العمر* »٥٢ عاما*« واطفالها لاحول لهم ولا وقوة والسبب هو تجارة السموم*!.. صفقة مشبوهة عندما اعطته نصف كيلو هيروين لبيعه واقتسام الثمن بينهما*!
مرت الايام وانتظرت الزوجة نصيبها من الصفقة لكنه لم يأت بعد*.. ذهبت اليه تطلب حقها الا انه كان يعطيها مبررات في كل مرة كاذبة حتي كانت المقابلة الاخيرة بينهما وفيها هددته بفضح امره امام والده بأنه حاول اغتصابها اثناء* غياب الاب وهروبه من الشرطة*!.. هنا*. بدأت* فكرة الانتقام تسيطر علي تفكيره وجلس يخطط لجريمته خوفا ان تبلغ* صابرين والده الذي سينتقم منه ومن الممكن ان يقتله لذلك قام بقتلها واطفالها الثلاثة وهرب*!
*>>>
في هذا التوقيت اكتشف اهل المجني عليها جريمة القتل وابلغوا مركز ابوصوير لينتقل علي الفور النقيب حمدي صبري رئيس المباحث الي مكان الجريمة ويبلغ* اللواء نبيل ابو الاسعاد مدير ادارة البحث الجنائي بالاسماعيلية*.. والذي ابلغ* اللواء مصطفي كامل حلمي مساعد الوزير لامن الاسماعيلية وامر بسرعة كشف* غموض الجريمة البشعة والقبض علي الجاني*.
لم يكن الوصول للجاني سهلا*.. خاصة ان المجني عليها تعمل في تجارة المخدرات كما ان السؤال الذي طرح نفسه علي رجال مباحث الاسماعيلية لماذا قام الجاني بقتل الام والاولاد الثلاثة؟*!
وبتكثيف التحريات التي اشرف عليها العميد ياسر صابر رئيس المباحث الجنائية*. واثناء تتبع رجال المباحث لمسرح الجريمة عثروا علي حذاء ملطخ بالدماء خلف السور المحيط بمنزل المجني عليها وتبين انه يخص القاتل هنا اتجهت رحلة البحث في اتجاه واحد وهو القبض علي المتهم الهارب*.. وبتكثيف التحريات واعداد الاكمنة تم القبض عليه لدي احد اصدقائه وبمواجهته بمانسب اليه والترصد اعترف وارشد عن مكان ملابسه الملطخة بالدماء واداة الجريمة يأمر اللواء مصطفي كامل حلمي مدير الامن باحالته الي النيابة التي باشرت التحقيق معه وامرت بحبسه علي ذمة التحقيق*.
*>>>
داخل قسم شرطة الاسماعيلية التقت* »اخبار الحوادث*« بالمتهم محمد وتحدثنا معه*.. في البداية انكر ارتكابه للجريمة*.. لكن بعد فترة وجيزة خارت قواه ولم يحتمل الصمت*.. ولم تحتمل اعصابه وانهار قائلا بعد ان سألناه*.
*>> نعم قتلتها*.. ورقصت فوق جثتها*.. انتقاما من والدي الذي كان يثير الرعب والفزع في قلبي*.. لم اعش يوما مرتاح البال بل كانت الضغوط والتهديدات تحيط بي باستمرار*.
*>> لم اكن اقصد قتل اخوتي الاطفال ولكني عندما دلفت الي المنزل ووجدتها نائمة ضربتها بالساطور لكنها شعرت بي قبل ضربها وصرخت صرخات مدوية استيقظ اشقائي الاطفال وحتي لايعلم احد بجريمتي قتلتهم جميعا[/b]
__________________
بيت كل افراده يعملون في تجارة السموم*.. تري كيف تكون النهاية؟*!
طبيعي السجن*.. لكن في هذه الجريمة كانت النهاية مختلفة كثيرا*.. ابشع مما نتصور*!.. الابن لكي يرتاح من تهديدات زوجة ابيه باتهامه بانه حاول اغتصابها بعد سرقة حصتها في بيع كمية من الهيروين قرر ان يقتلها*!.. دخل حجرة نومها حاملا ساطورا وفي لحظة اطاح برأسها* !.. التي سقطت علي الارض وظل الجسد علي السرير وقد انفجرت منها الدماء*!.. هل يسكت القاتل ويكتفي بهذا الانتقام؟*!
ابدا*.....!
انما وبنفس اداة الجريمة يفصل رؤوس ابناء المجني عليها وهم نائمون فوق فراشهم وتتحول* غرفة النوم في لحظات الي اشبه ببحيرة تسبح فيها الدماء*!
الي تفاصيل الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة الاسماعيلية*!
[b]استقل* »محمد*« الذي يبلغ* من العمر* »٦٢ عاما*« سيارة الترحيلات والقيود الحديدية في يديه ورجال الشرطة يحيطون به*.. في طريقها الي السجن بعد ان جدد له خالد الوشاحي رئيس نيابة الاسماعيلية حبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق تحت اشراف المستشار عصام مختار محامي عام نيابات الاسماعيلية*.. المتهم ارتكب جريمة بشعة قتل فيها اربعة اشخاص واطاح برؤوسهم في مشهد دموي بشع وكأن الرحمة انتزعت من قلبه وحل مكانها قطعة حجر*.. حينما قام بقتل زوجة والده صابرين التي تبلغ* من العمر* »٥٢ عاما*« واطفالها لاحول لهم ولا وقوة والسبب هو تجارة السموم*!.. صفقة مشبوهة عندما اعطته نصف كيلو هيروين لبيعه واقتسام الثمن بينهما*!
مرت الايام وانتظرت الزوجة نصيبها من الصفقة لكنه لم يأت بعد*.. ذهبت اليه تطلب حقها الا انه كان يعطيها مبررات في كل مرة كاذبة حتي كانت المقابلة الاخيرة بينهما وفيها هددته بفضح امره امام والده بأنه حاول اغتصابها اثناء* غياب الاب وهروبه من الشرطة*!.. هنا*. بدأت* فكرة الانتقام تسيطر علي تفكيره وجلس يخطط لجريمته خوفا ان تبلغ* صابرين والده الذي سينتقم منه ومن الممكن ان يقتله لذلك قام بقتلها واطفالها الثلاثة وهرب*!
*>>>
في هذا التوقيت اكتشف اهل المجني عليها جريمة القتل وابلغوا مركز ابوصوير لينتقل علي الفور النقيب حمدي صبري رئيس المباحث الي مكان الجريمة ويبلغ* اللواء نبيل ابو الاسعاد مدير ادارة البحث الجنائي بالاسماعيلية*.. والذي ابلغ* اللواء مصطفي كامل حلمي مساعد الوزير لامن الاسماعيلية وامر بسرعة كشف* غموض الجريمة البشعة والقبض علي الجاني*.
لم يكن الوصول للجاني سهلا*.. خاصة ان المجني عليها تعمل في تجارة المخدرات كما ان السؤال الذي طرح نفسه علي رجال مباحث الاسماعيلية لماذا قام الجاني بقتل الام والاولاد الثلاثة؟*!
وبتكثيف التحريات التي اشرف عليها العميد ياسر صابر رئيس المباحث الجنائية*. واثناء تتبع رجال المباحث لمسرح الجريمة عثروا علي حذاء ملطخ بالدماء خلف السور المحيط بمنزل المجني عليها وتبين انه يخص القاتل هنا اتجهت رحلة البحث في اتجاه واحد وهو القبض علي المتهم الهارب*.. وبتكثيف التحريات واعداد الاكمنة تم القبض عليه لدي احد اصدقائه وبمواجهته بمانسب اليه والترصد اعترف وارشد عن مكان ملابسه الملطخة بالدماء واداة الجريمة يأمر اللواء مصطفي كامل حلمي مدير الامن باحالته الي النيابة التي باشرت التحقيق معه وامرت بحبسه علي ذمة التحقيق*.
*>>>
داخل قسم شرطة الاسماعيلية التقت* »اخبار الحوادث*« بالمتهم محمد وتحدثنا معه*.. في البداية انكر ارتكابه للجريمة*.. لكن بعد فترة وجيزة خارت قواه ولم يحتمل الصمت*.. ولم تحتمل اعصابه وانهار قائلا بعد ان سألناه*.
*>> نعم قتلتها*.. ورقصت فوق جثتها*.. انتقاما من والدي الذي كان يثير الرعب والفزع في قلبي*.. لم اعش يوما مرتاح البال بل كانت الضغوط والتهديدات تحيط بي باستمرار*.
*>> لم اكن اقصد قتل اخوتي الاطفال ولكني عندما دلفت الي المنزل ووجدتها نائمة ضربتها بالساطور لكنها شعرت بي قبل ضربها وصرخت صرخات مدوية استيقظ اشقائي الاطفال وحتي لايعلم احد بجريمتي قتلتهم جميعا[/b]
__________________
الخميس 22 ديسمبر 2011, 6:07 pm من طرف medo
» تقرير شباب الثورة (ائتلاف)
الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 5:39 pm من طرف elbrins
» اغانى شعبى 2011 - تحميل مولد الجزيرة توزيعـُ ماريو - مولد الجزيرة توزيعـُ ماريو
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 10:55 am من طرف medo
» احدث مهرجانات شعبي 2011 اجدد مهرجانات شعبي اجدد موالد شعبي 2011
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 10:39 am من طرف medo
» تحميل اغنية عبد الباسط حمودة وهدى ما تسال ياعم Mp3
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 10:31 am من طرف medo
» تحميل اغنية طارق الشيخ الجديدة - ميه ميه ( انا بحبك يا ابن بلدى ) من فيلم شارع الهرم الجديد
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 10:26 am من طرف medo
» هام جدا ادخل وشوف
الخميس 14 يوليو 2011, 10:35 pm من طرف Admin
» مسابقة اليوم 15/7/2011
الخميس 14 يوليو 2011, 10:09 pm من طرف Admin
» وحشتنى يا ابو سعيد e.s
الجمعة 20 مايو 2011, 4:39 pm من طرف Admin